كتبت- فاطمة محمود:
لا زال جيش الإحتلال الإسرائيلي يقتل الطمأنينة التي يبحث عنها المواطنون في غزة والتي كانت كل آمالهم أن يروا الراحة ولو لقليل من الوقت لكنه جيش الإحتلال الذي لا يعرف الراحة ولا السكينة يلحق بالنازحين أينما ذهبوا ويدمرون مخيماتهم ومنازلهم دون رحمة.
استشهد العروسان مريم وعبد الله بعد زفافهما بثلاث أيام فقط في قصف عنيف علي منطقة "خربة العدس" بمدينة رفح والتي تعتبر بمثابة استراحة عائلية صغيرة لجأ إليها العديد من أفراد عائلة واحده "عائلة أبو نحل" بعد ظنهم أنه مكان آمن لهم ليقضوا فيه بقية حياتهم بعيدا عن قصف الإحتلال الإسرائيلي.
وتسبب القصف الشديد لاستشهاد سبعة وفقدان أكثر من عشرة، ولم يتبقي سوي أغراض العروسان حتي الجثمان لم يعثروا عليها، وكانت المنطقة هي المأوي الوحيد لهم ولكن حُطمت أحلامهم وحياتهم علي يد جيش الإحتلال الإسرائيلي.
اعتقدوا النازحين أنهم قد نجوا من ضربات الإحتلال، لم يعلموا أن قتلهم كان مؤجلا هكذا حال النازحين في غزة.